إمرأة مجنونة يوميات على السرير
رولا طحان
http://www.international-shipping-moving.info
ألفتُ السرير أكثر من أي وقت مضى …أصبح مكاني …مملكتي…مكتبتي ..حديقتي…هو السرير…أشعر به شاسعاً كصحراء ورغم ذلك متنوع كبستان عاشق زهور..
هل الوحدة سيئة على هذا السرير؟!
مالذي يخيفني وأنا وحدي هنا،حيث لا أحد يعكر صفو صمتي ؟!
هل لا بد من رفيق يشاركك النوم والشخير وبعض الكوابيس ؟!
وضعت رواية العمى لـ(جوزية ساراماغو) جانباً بعد أن واسيت فقدي !..قمتُ بحركاتٍ أقرب ما تكون تمارين رياضية لعنقي .
منذ وقت لا أعرف مدته وقبل أن أواسي فقدي ومع الحزن المرير …غرست يديّ وأنا أبكي بين مرتبة السرير والمسند الجلدي..فاصطدمت يدي بكائنٍ أقسى من ان يكون قماشا وأرق من أن يكون حجرا…عندما سحبته من محجره ..كان رواية العمى.
لست بقارئة ليلية على السرير …ولا تهمني القراءة كثيراً..ولكني أعرف من أين أتي هذا الكتاب .. كان لعبدالله..نعم تذكرت كان يقرأ فيه بشغف..ويتمتم بين فصل وآخر:(رائع..) ( يستاهل جائزة نوبل )…(آه من هذا البرتغالي) .
لا أظن ان عبدالله أكمل الرواية لأنه قبل النومة الأخيرة بيومين كان يسألني عنها بعصبية،قلت له: لا أدري.
ربما أغضبته إجابتي اللامبالية،وشك فيّ وفي نواياي ،فأنا لا أحب أحداً يشاركني السرير معه حتى لو كانت رواية…شعرت كم كنت أنانية بإفراط رغم أني لم أخف الرواية ،لكن أحساسي بالفرح عندما اختفت جعلني الآن أشعر بالندم.
لماذا نندم بعد فوات الآوان !
هل الندم لن يكون ندماً الا بعد فوات الآوان في الاعتراف أوالاعتذار؟!
كيف اعتذر منه الآن …هل أصرخ بصوتي الذي لم يعد فيه صوت ..وأقول سامحني؟!كم سيكون هذا الاعتذار ساذجاً من إمرأة مجنونة مثلي…كم سيكون طفولياً وغبياً أيضاً
http://www.international-shipping-moving.info
شما به این دلیل این پیام را دریافت کرده اید که در گروه Google Groups "سكس بازي" مشترک شده اید.
جهت پست کردن مطلب به این گروه، ایمیلی به sex_rahim@googlegroups.com ارسال کنید.
جهت لغو اشتراک از این گروه، ایمیلی به sex_rahim+unsubscribe@googlegroups.com ارسال کنید.
برای گزینه های دیگر، از این گروه در http://groups.google.com/group/sex_rahim?hl=fa دیدن کنید.
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر